في كتابه "كونية الإنسان وإنسانية الكون" يسعى الدكتور "علي محمد علي عبد الله" الباحث في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والمختص بعلوم البيئة- اكتشاف الرابط بين العلم والإيمان لتفسير حقيقة وجود هذا العالم والظفر بمعرفة أكثر يقينية عن العالم الذي نعيش داخله وتقديمها للقارئ بأسلوب علمي وفلسفي لا يخلو من متعة وفائدة في آن معاً.
ينطوي هذا الكتاب على جملة من مواضيع متنوعة حول الكون "والمادة والظلمة" وكذا "الطاقة الظلمة" والوجود في نهايته الكبرى، وفي لا نهايته الصغرى، والفراغ الكوني ومجالات القوى". أما الشيء الهام الذي يورده مؤلف الكتاب في هذا السياق هو كيف يبدو الإنسان كمتلقي للقوى ككل فهو "يحمل الجسم الطاقي والجسم المغناطيسي، والجسم الأثيري والجسم النوراني" من هنا سيجد القارئ لهذا العمل موقع الإنسان داخل هذا العالم الكبير، وأسباب وجوده، وعلاقته بخالقه، ومتفرقات أخرى.