بهذا الإصرار، وبعد عناء، استطاعت أن تدخل إلى حياة القبيلة البدائية المنعزلة عن الخارج الحضاري المتمدّن، لتكتشف زيفَ ما يُتّهم به أفرادُها من أنهم أكلة لحوم بشر. وبذكاء ومقدرة اجتماعية استطاعت (أميرة) أن تصبح فردًا فاعلًا من أفراد القبيلة، وأطلقوا عليها لقب (ديتون)، أم القبيلة كلها. إن إخراج المجتمعات المنعزلة يكون بالذهاب إليها، وليس بانتظار لحاقها بالمدنيّة.. ربما يكون هذا أهمّ ما خرجت به الطالبة – الروائية من بحثها وحكايتها المأخوذة عن قصة حقيقية، بانتظار أن نقرأ نحن الحكاية.. ونضيف ما يأخذها إلى شبه اكتمال.