آهات أنثوية خافتة.. تتحوّل رويدًا رويدًا إلى صرخات.. في كلّ مرّة تلعب فيها الأقدار لعبتها مع مشاعر المرأة وطموحها وشغفها بالحياة، وهي بالتأكيد.. فنٌّ أنثوي خالص، وحكايات مصوّرةٌ تستعذبها العيون وإن لم تدركها العقول كما ينبغي! الأمّ التي تكاد تنهار من التعب، الزوجة حين يلفّ النكد حياتها، الحبيبة عندما تصير المرآة رفيقتها، وحتّى الغانية العابثة.. إذ تجرح أغلفة أخلاق الرجولة.. فتقضّ ذكورة المجتمع أحلامها! حكايات شهرزاد هذا الزمان، ليس عن ألف ليلة وليلة، بل عن حياتها، حياة المرأة العربية.. حين تتكئ على الرجل.. لتشكو همّها.