رواية تخترق بنا جدار الزمن وصولًا إلى العام 2034م. تطوف بنا في بلدان عديدة، تارة نكون في الإمارات وبعدها في الصين ومن ثم روسيا إلى فرنسا والصحراء الليبية التي تدور عليها معركة تكنولوجية شرسة. الروايات كلها التي أتت على ذكر الفراعنة، لم تخلُ من الإشارة إلى لعنة تصيب كل من يحاول تعرية هذا السر العجيب.. وهي هنا أيضًا أحد أعمدة الحكاية.. إلاّ أن الطفل المُنقذ "نادر" يخترق العاديّ لتتمحور فصول الحكاية حوله، فيقول لنا: "من يُظلم لا ينتقم.. بل يثور"!.. ماذا فعل هذا الفتى الخارق لإنقاذ البشريّة؟.. وممَّ ينقذها؟..