أنهك المرض شهرزاد الجميلة. ورغم كل ما قام به الملك شهريار من جهود لعلاجها، فإن الأمل في شفاءها صار ضئيلاً، وعرفت شهرزاد أن أيّامها في الحياة باتت محدودة. لكن هذه المرأة الداهية، التي سحرت شهريار بقصصها وخيالها، لم تستسلم، فقد التجأت إلى أبناءها الثلاثة قائلة: «لقد أنقذتُ ملكنا من ظُلمة القلب في شبابي ، وها أنا اليوم أوكل كلّ واحد منكم مهمّة إ لنقاذي .» حينها تبدأ رحلة الأمراء الثلاثة، ملبّين أمنية أمّهم التي ترقد على فراش الموت، مهما كانت المصاعب. ليكتشفوا في النهاية أن علاجها لن يشفيها وحدها، بل البشريّة جمعاء.