هذا الديوان يعكس أفكار إيرانى شعوبى متعصب لجنسه الآرى وكاره للعرب، حتى إنه امتدح الترك أنهم خلصوا تركيتهم من آثار التراث العربى الإسلامى، وطرحوا عنها الحروف العربية، وحتى لا يصبغ الشعر الفارسى الحديث فى ذهن القارئ من خلال هذا الديوان إلا بالصبغة الشعوبية، فقد عرض المترجم فى مدخل الكتاب لشاعر فارسى عاش فى العصر الحديث أيضًا ولكنه على النقيض من الشاعر "بورداود" فى مشاعره ناحية العرب و اللغة العربية.