رواية فيليب روث "التآمر على أمريكا" ترجمة أسامة منزلجي. وهي مزج بين الواقعية التاريخية، مع قدر من التخييل فيما كان يمكن أن يحدث لو أن أمريكا في بدايات الأربعينيات من القرن الماضي، خضعت لنازية هتلر التي امتدت في أصقاع العالم، وتسببت بالحرب العالمية الثانية، ويضع روث نفسه في قلب هذه القصة، وقد أعيد الاهتمام والبحث عن هذه الرواية، مع تسلم ترامب للحكم في الفترة الانتخابية الماضية في أمريكا، خصوصًا مع تصاعد النفس اليميني والمحافظ في فترة حكمه. وصفها النقاد بأنها تحفة فنية من التاريخ المضاد.