تعود بارفانا، في الجزء الرابع من سلسلة «المعيلة» وهي تبلغ الخامسة عشرة من عمرها، وقد وُجدت واقفة فوق أنقاض المدرسة التي قامت بافتتاحها هي ووالدتها وأخواتها في احتفال كبير حضره ممثّلون رسميّون للحكومة. فبعد رحلة البحث المريرة عن عائلتها عبر أفغانستان، تجتمع بهم بارفانا مجددًا فيقررون أن يعيشوا معًا في إحدى القُرى، حيث أنشَؤوا مدرسة خاصّة بتعليم الفتيات الكتابة والحساب والخياطة والإسعافات الأوليّة. لكن رجال القرية يهدّدونهن بإغلاقها وإلحاق الأذى بكلّ من ينتسب إليها، فالمدرسة في نظرهم تُفسد الفتيات. حينئذ، لابدّ لبارفانا وعائلتها من استجماع شجاعتهم وذكائهم للوقوف أمام كلّ من يريد أن تبقى الفتيات غير متعلّمات ودون مستقبل. فهل نجحوا في ذلك؟