نايجل هاملتون أشهر كُتَّاب السيرة في العالم يضع خبرته الواسعة ومعلوماته الدقيقة والنادرة في اثني عشر فصلاً يستعرض فيها آخر اثني عشر رئيساً أميركيّاً: كيف اعتلوا عرش الرئاسة، وكيف واجهوا تحدّيات الإمبراطورية لدى تبوّئهم المنصب. وكيف كان تعاطيهم مع مصالح أميركا وتأمين سلامها وأمنها ولو على دمار العالم؛ وبأي استراتيجية تجنّبوا تبعات الحرب الباردة مع السوفيات وما بعدها.
يدخل إلى حياتهم الخاصة كاشفاً نقاط ضعفهم ونقاط قوّتهم، علاقاتهم بمحيطهم الضيّق وامتداداً إلى زعماء العالم الأقوياء في الشرق والغرب.
يُعرِّج على نجاحاتهم العظيمة وأخطائهم القاتلة في السياسات الداخلية والخارجية. وكيف يتعاملون مع الأزمات الكبيرة، وبأي أعصاب باردة خاضوا الحروب.. ويُقارِن بين رئيس وآخر: مَنْ بَرهن على عظمة وَمَنْ أخفق. يشير إلى التحالفات التي عُقدت في العلن وفي الخفاء.
يضعهم رئيساً رئيساً على المحك، بدءاً بروزفلت، ترومان، أيزنهاور، كيندي، جونسون، نيكسون، فورد، كارتر، ريغان، بوش الأب، كلينتون، وانتهاءً بالإمبراطور الأسوأ بوش الابن ونائبه ديك تشيني اللذَيْن دمّرا بملء إرادتهما الكثير من الأسس الأخلاقية.