وقد مثّل فكرها النابع من القلب، حياتها وعملها بأفضل طريقةٍ، فمع توقيع كل كتاب، ومع اصطفاف مئات الناس، كانت لويز تكتب بعنايةٍ الحياة تحبك، كما كان توقيعها في البريد الإلكتروني الخاص بها الحياة تحبك، واعتادت على إنهاء مكالماتها وجلسات "سكايب" بالحياة تحبك، ولطالما كتبت كلمة الحياة (Life) بحرفٍ كبيرٍ (L)، مشيرةً بذلك إلى الذكاء الأوحد اللامحدود الذي يفوق الأشياء كلها.
"الحياة تحبك" ليس مجرد إثبات، بل يشير إلى فلسفةٍ عن الثقة الأساس التي تشجعنا على الوثوق بالحياة - بالحرف الكبير (L) - التي تريد الأفضل لنا، وكلما أحببنا الحياة، بادلتنا الحياة الحب، إن الخطوة الأولى في طريق الثقة هي الإستعداد للحب، فعندما نحب أنفسنا أكثر، ستتمكن من حب بعضنا بعضاً أكثر، وبذلك تُجسد وجوداً محبّاً في العالم، ونصبح أشخاصاً يثبتون بحماسٍ تام "أحب الحياة والحياة تحبني".