لدى فاطمة فضول شديد لمعرفة ما يفعله أخوها في عالمه الصغير قبل ولادته، وعما إذا كان سعيدًا فيه. سألته عندما ولد فلم يجب، ظلت تكرر السؤال عليه وهو لا يجيب إلى أن كبر وأصبح قادرًا على الكلام، قال لها: إنه لا يتذكر. أصيبت فاطمة بخيبة أمل شديدة؛ لأنها كانت متشوقة للسماع عن ذلك العالم الصغير، وهنا جاء دور الأم بالمواساة والشرح. عالم صغير قصة ممتعة تجيب على سؤال يراود الكثير من الأطفال.