قد حاولت جهدي أن يكون البحث علمياً ومركزاً، يبرز الحقيقة التاريخية في أصالة عروبة هذه الحاضرة العربية، وجهود الآباء والأجداد في بنائها وتطويرها والحفاظ على رموزها التراثية، كما أوضحت المطامع الأجنبية التي قاست منها هذه المدينة خلال الحقب التاريخية. واخذت هذه المدينة مكانتها المرموقة في عهد الخلفاء الراشدين والأمويين والشطر الكبير من بني العباس، حتى هاجمها الطامعون الصليبيون وسيطرو عليها فترة من الزمن، مستغلين ضعف العرب و المسلمين، حتى قيض الله للعرب رجلا مؤمناً و بطلاً عظيماً هو صلاح الدين الأيوبي، الذي نجح في تحريرها مرة أخرى و إعادة الكرامة إليها، ،ثم تتابعت الأحداث و الخطوب عليها، حتى انتهت باحتلال الصهاينة لهذه المدينة المقدسة والتي تعتبر من اقدم المواضع قدسية وأجلها مكاناً