هذا الكتاب للبقيّة الباقية منّا. فتوثّق هذه القصص الساخرة ضياع عطلات جميلة برمتها على الإنترنت، والمعاناة التي لا توصف لتشابك الأيدي مع شاب وسيم، وكذلك التفكير طيلة اليوم في العودة إلى البيت وارتداء البيجامة، والتساؤل دومًا متى بالضبط يبدأ هذا الشيء المسمى نضج؟ بعبارةٍ أخرى، يصوّر الرعب والإحراج في حياة الشباب المعاصر.