يقصّ المذياع علينا حكايته، صداقته القديمة مع أبي ماجد، وفضول ابنه ماجد للتعرف عليه، وكيف رماه عندما اكتشف أنه بلا شاشة وألوان وألعاب. حزن المذياع يومها كثيراً، لكن أبا ماجد، عرف بفكرة ذكية، كيف يؤسس لصداقة قوية بين مذياعه القديم وولده الغالي. وذلك عندما بدأ بتشخيص إحدى شخصيات مسرحية إذاعية، وشجع ابنه ليفعل مثله. القصة تشجع على تنمية الخيال عند الطفل، ودفعه لخلق عوالم وشخصيات حية من خلال الأصوات التي يستمع إليها.