الفرح في غناء "لين" الذي يسعد كل مدينتها مصدره البحر وأمواجه. و لكن في يوم من الأيام لم يعد البحر يحمل لها قصصا سعيدة أصبحت أمواجه حزينة ففقدت لين صوتها الجميل. التقت بأروى فأخبرتها سرًّا وهو أن هذا البحر يحمل أنغامه من أصوات الأطفال الذين يعيشون على ضفافه، «ليس البحر من أصبح حزينا بل هم الأطفال». عندها قررت الفتاتان أن تبحثا عن مصدر الحزن، وبقليل من الجهد وكثير من الحب أعادتا السعادة والأمل إلى قلوب الأطفال، فعاد الفرح إلى أمواج بحرهم. نعمل معا ونحلم باليوم الذي يعم فيه الفرح ويغمر قلوب كل أطفال الأرض.