تُمضي يارا ساعاتٍ وهي تُحدّث صديقَها «أصيل» عن حلمها الكبيرِ بأن تُصبح فارسةً مشهورةً في المستقبل، وبالرّغم من أنّ «أصيل» لا يفهم لغةَ البشرِ، لكنّها كانت على يقينٍ أنَّه يفهم كلامها. هي المرّة الأولَى الّتي تتدرّب فيها يارا مع حصانها «أصيل» أمام والدَيْها. كانت تشعر بسعادةٍ عارمة، لكنّها كانتْ تخاف الفشل وانتقَل خوفها إلى «أصيل»، فأخفَق في إنجازِ قَفزات الحواجز. أصيبت يارا بالإحباط لأنّها فشلت، لكنّها اكتشفت في النهاية أنَّنا إنْ لم نَفشل لا يمكننا أن نتعلّم.