آرثر وليزا لا يلتقيان سوى مرة واحدة كل عام... يمضي حياته سعياً وراءها... وتقضي حياتها تنتظره... تحلم ليزا أن تصبح ممثلة، وتعمل في حانة في مانهاتن لتغطي تكاليف دراستها لفن الدراما، وذات مساء، تتعرف إلى آرثر كوستيلو، طبيب إسعاف شاب تنجذب إليه على الفور، مستعدة أن تفعل أي شيء وأن تواجه جميع المخاطر من أجله، إلا أن آرثر ليس رجلاً كسائر الرجال، وسرعان ما يفشي لها بالحقيقة المرعبة التي تمنعه من حبها: "ما يحدث لي لا يمكن تصوره، لكنه حقيقي..."
في مدينة نيويورك التي تتسارع التحولات فيها باطراد، يربط آرثر وليزا مصيرهما ليتجاوزا الكمائن والفخاخ التي نصبها لهما ألد أعدائهما: الزمن.
قصةٌ مثيرة ذات نهاية مذهلة... تأملٌ في علاقتنا ونظرتنا الخاطئة للزمن... درسٌ مدهش في الحياة...