في منتصف ثمانينيات القرن العشرين وفي مدينة كلانتون في ولاية المسيسيبي الجنوبية؛ تتعرض فتاة سوداء تبلغ من العمر عشر سنوات لاغتصاب وحشي من قبل شابين أبيضين، يعمدان بعدها إلى محاولة شنقها، لكنها تنجو، ويُلقى القبض على الفاعلين.
والد الفتاة وهو مقاتل سابق في فيتنام؛ يقرر الثأر فيكمن لهما في المحكمة ويرديهما قتيلين بعد أن أفرغ بهما رصاص بندقية أم -16 وأصاب عن طريق الخطأ شرطياً وتسبب ببتر ساقه.
هنا تبدأ سلسلة من الصراعات أولها بين البيض والسود حيث تُتخذ من قضية الفتاة المغتصبة ذريعة للانتقام بين الطرفين. البيض ومن خلال منظمة “كوكلوكس كلان” محاولين إظهار همجية الزنوج. والسود من خلال اتحاد الحريات المدنيّة الأميركية وآلاف مجموعات الدفاع عن الحقوق المدنيّة الأخرى في ولاية ميسيسبي الجنوبية؛ محاولين الإضاءة على التمييز العرقي ضدهم.
صراعات مدمرة، أعمال وحشية، وقصة عن مدينة كلانتون تختصر صراعاً بين البيض والسود.