تدور أحداث رواية «حي الظلال» في عالم الجريمة الغامضة وتقتفي أثر جريمتين تفصل بينهما سبعون عاماً. الزمان يمتد من 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية حتى عام 2013، والمكان «حي الظلال» في ريكيافيك بآيسلندا، ويكون على المحقق كونراد بطل روايات أرنالدور أندريداسون كشف الرابط المفقود بين الجريمتين.
في الماضي في ريكيافيك وقت الحرب العالمية الثانية، يتم العثور على جثة شابة مخنوقة في منطقة خطرة تسمى «حي الظلال»، فيتتبع محقق آيسلندي يعاونه عضو في الشرطة العسكرية الأمريكية قاتلاً وحشياً. في الحاضر، يتم اكتشاف جثة رجل مسن في التسعين من عمره ميتاً على سريره مخنوقاً بوسادته، ويعثر المحقق المتقاعد كونراد الذي يشعر بالملل هذه الأيام، على قصاصات صحفية قديمة في منزل الرجل تتحدث عن جريمة قتل حي الظلال، إنها جريمة يتذكرها كونراد لأنه نشأ في نفس الحي.
والرواية تحاول الإجابة عن سلسلة ألغاز مرتبة بالجريمتين: لماذا عادت جريمة قتل قديمة إلى الظهور بعد كل هذا الوقت؟ هل اعتقلت الشرطة الرجل الخطأ؟ ما هو الرابط بين تلك الجريمتين المتباعدتين زمنياً؟ هل ارتباط كونراد بالماضي سيساعده في حل القضية وإحقاق الحق أخيراً؟.