يستخدم الكاتب والفيزيائي، الدكتور أميت غوسوامي، الفيزياء الكمية ليصف مفاهيم روحية كخلود الروح وإعادة التجسد والحياة بعد الموت، في مزيج متألق من العلم والروحانية والوعي. يصف الدكتور غوسوامي الوعي بأنه أكثر من مفهوم مجرد فحسب – فهو حقيقة أولية للعلم، وأساسية له، وهو نقطة البداية للسلوك العلمي كله. ويدمج الأوصاف من «كتاب الأموات التبتي» بمعرفته للفيزياء الكمية في كتابه «فيزياء الروح» ليستنتج أن ذاكرة إعادة التجسد – حيواتنا السابقة ووصولنا لها – هي حقيقة علمية مطلقة، وقابلة للبرهان.
ألقى علم الفيزياء الكمية في السنوات الأخيرة أضواء جديدة على النظريات الماورائية لإعادة التجسد والخلود. إن عدد القادرين على إجراء حوار ذكي في مجال الماورائيات، كالاتصال، عبر الأحلام، بالأشخاص في الجهة الأخرى، قليل جدًا. كما أن القادرين على البحث في الطبيعة الأعمق للمادة، كما تصفها الفيزياء الكمية، أقل من ذلك. إن أميت غواسوامي هو من القلائل الذين يملكون المهارات اللازمة للتواصل بين هذين المجالين الباطنيين، ولاقتراح الطرق التي تمكن رؤية كل منهما من تنوير الآخر.
جورج دبليو فيسك، الحدود الروحية.