من سكوت المرأة إلى احتجاجها، وصولًا إلى تحرّرها وامتلاكها الاختيار، تسير بنا عوالم بدريّة البشر السرديّة في مجموعاتها القصصيّة (حبّة الهال) و(مساء الأربعاء) و(نهاية اللعبة) مقدّمةً للقارئ قبسًا ليرى ماذا يحدث خلف الأبواب الموصدة والقلوب النابضة تحت العباءات السوداء؛ كيف تكتشف الفتاة نفسها وأسرتها ومأزقها الاجتماعيّ، وبالتالي تشكّل هويّتها؟ كيف تعيش دومًا في فزع ممّا حولها؟