searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

حرودة

favorite_border

حرودة


السعر
25

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
464


حالة المنتج
جديد

"وهجر آخرون الريف. ابتلعت الأرض أملهم. نزحوا إلى المدينة ليشاهدوا البحر ولينسوا. بلون الأرض خضبوا أجسادهم. لن نذهب إلى فاس فبطون الأعيان سمينة وأياديهم مشحمة. إنهم لا يعرفون كيف يضحكون أتينا باسطين سواعدنا لنخدع ضباب المضيق لنشير إلى الضفة الأخرى. دون تسميتها نشاهدها تبتعد فتفصل بيننا الرمال. على عتبة المدينة، أوصانا جمل بتلثيم وجوهنا لنكون أكثر إيحاءً بتعدد الإغراءات، وطلب منا أن ننتظر قدوم امرأة ثم أعطى كل واحد منا خبزة من الشعير واختفى. إذا حدث لكم أن غادرتم الجبل، أنتم كذلك، وافدين على طنجة للإنصات إلى غناء امرأة، إلى حديث عصفور، إلى صخب أسطورة، فاعرفوا كيف تتحقّقون من ريح الخيانة العذبة توقّفوا عند ساقية عمومية – في تلك الأحياء حيث ينهل السكان في سبيل مشترك – اقتربوا من الحشد، اقرأوا مسار المتاهة في عيني طفل، الطفل نفسه الذي فَقَدَ ذاكرته في وهدة الفكر المحظور. التفتوا بعد ذلك نحو البحر، اقرأوا كتابة الأمواج وإزاء الرغوة المرتعشة، اجسروا على اغتصاب وشاح البحر الأزرق، انتظروا ليل الصخرة على متن عربة سيأتي مشحوناً بأحلام متبادلة، سيأتي محمولاً على ألحانه موسيقى أندلسية في السحر، اذهبوا لترفعوا لحود قبر ولي المدينة سيدي بوعراقية ستجدون تحتها رياحين ومفاتيح".
"حرودة".. هي فلسفة روائية أوب قل رواية فلسفية نسجتها لحظات غياب عن الزمان... عن المكان.. ليستحضر الروائي الزمان والمكان في لحظاتهما التاريخية. شخصيات تاريخية.. وأحياناً أسطورية وفي كثير من الأحيان هي رمزية تبرز على ساحة الأحداث وتكون للكاتب بمثابة أداة تساعده على صياغة أفكاره التي هي محض نقد اجتماعي سياسي أو قل ما شئت لمجتمع اقتحم الروائي حرماته وممنوعاته ومسموحاته وغاص في تقاليده ومضى بعيداً في أزمانه.
وأن أكثر ما يوحي بارتقاء الكاتب على مدارج الفن الروائي هو تلك المناخات التي تشعر القارئ بأنه أمام نص بالإمكان قراءته عند بعض المنعطفات على أنه نص لشعر نثري أراده الكاتب هكذا ليكون أكثر تعبيراً وأكثر فلسفة لفكر نقدي في قالب روائي.
"من يجرؤ على الحديث عن هذه المرأة؟
لا تظهر حرودة إلا نهاراً، وفي المساء تختفي في ركن ما، بعيداً عن المدينة، بعيداً عن أعيننا. تجدد العهد مع الغول، ثم تمنحه ذاتها... كل ذاتها... ولا حشرجة تصدر عن الغول. نبقى مقتنعين بأنها تفلت منه في منتصف الليل لترتاد سطوح المنازل. تحرس نومنا. ترعى أحلامنا.
خوفنا من ملاقاتها منفردة يتحكم في رغباتنا المتبادلة.
...تلتفت نحونا، وعلى شفتيها ابتسامة متواطئة. تغمز، تضغط بيديها على نهديها، وتدعونا لنشرب الحكمة، أكثرنا جنوناً هو كذلك أكثرنا جسارة.
لكن الفرجة غير ذلك! إنها حسن ترفع فستانها! لا نكاد نصدق المنظر حتى ينسدل الستار. أما البقية، فتتحقق في ليالينا المؤرقة". 

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك

منتجات ذات صلة