نشأ هشام العلوي في رحم دار الملك ، فعرف قصورها ودهاليزها ورأى ما لم يُتح لكثيرين سواه مشاهدته والإطلاع عليه من أسرار وتفاصيل لا يبخل على قراء كتابه هذا بسردها والتعليق عليها ، بظرف تارة وبمرارة مرات أخرى ، جاهر هشام العلوي بوجهات نظرة ونشرها على الملأ في شهرية لو موند ديبلوماتيك المعروفة بمواقفها التقدمية ، يكتب هشام سيرته بصراحة لم تعهدها البلاطات العربية وبرؤية ثاقبة تطمح لبناء عالم عربي أكثر رخاء وإنسانية .