كيف يرتبط المجتمع ومن ثم علم الاجتماع بشكل الانتاج للأشياء والأفكار والتنظيمات الاجتماعية؟ وما هي المناهج التي تؤسس العلم الاجتماعي؟ وما الذي يقدمه علم الاجتماع للمجتمع؟
هذه بعض الأسئلة الهموم التي يحملها هذا الكتاب، ويحمل همّ الإجابة عنها بعد أن شهد العالم تغيرات كبرى بعد الطفرة الصناعية في أعقاب الحرب العالمية الأولى، وما تلاها من تداعيات ما بين الاقتصاد والمجتمع والسلطة حتى يومنا هذا.
علم الاجتماع وعلماؤه في وضع يثير الدهشة والاستغراب، إنهم يحللون المواقف والتغييرات التي تلعب دورها في بنيان السلطة، وهي تصنع عصاها الغليظة بيد الدولة، فما الذي يستطيع فعله وارثو الايتيولوجيا وفلسفة الدولة، وكيف يميزون موضوع علمهم وسط هذا الركام؟