قصة مصورة عن الصداقة وتكوين الصداقات ، بلا كلمات مليئة بتفاصيل لتغذية مخيلة الطفل ، تمثل فيها الرسمة الواحدة ألف كلمة وكلمة ، وفي نهاية القصة صفحة تفاعلية ليتفكر القارئ ما شاهده في القصة.
وهي قصة مستلهمة من موقف حقيقي، حيث كانت الرسامة في مرسمها عند مرور نحلة متهالكة بنافذتها، فقامت بتقديم محلول من الماء والسكر ، لتتغذى به النحلة، وتنطلق من جديد إلى الطبيعة، فإنطلقت مخيلة الرسامة إلى عالم متخيل، نمت فيه صداقة بينها وبين النحلة، ليحولوا مدينة قاتمة إلى مدينة خضراء تملؤها الأزهار والفراشات.