ظاهرة الصداقة عالمية وأساسية، فالأصدقاء هم في النهاية العائلة التي تختارها. ولكن ما الذي يجعل هذه الروابط ممتعة، لا بل وضرورية، وكيف تؤثر على أجسادنا وعقولنا؟
في كتاب "الصداقة"، تصطحبنا الصحفية العلمية ليديا دنورث في رحلة بحث عن الأسس البيولوجية والنفسية والتطورية للصداقة. كما تلتقي بعلماء يعملون على أبحاث في مجال الدماغ وعلم الوراثة، فتكتشف أن الصداقة تنعكس في موجاتنا الدماغية وجينوماتنا وأنظمتنا القلبية الوعائية وأجهزتنا المناعية. أمّا نقيضها، أي الوحدة، فمن شأنها أن تقتل الإنسان.
يضيء الكتاب على الجوانب الحيوية للصداقة، المرئية وغير المرئية، ويقدم رؤية متفائلة ومنعشة للطبيعة البشرية. إنها دعوة صريحة لجعل العلاقات الإيجابية محور حياتنا.