تفاصيل المنتج
هذا الكتاب يتعمق للبحث في بعض المسائل التي طرحها الباحث في كتابه "مجهول البيان" حيث أثار هنالك مسألة علاقات الاستعارة والكتابة والمجاز والمرسل بالمنطق الصوري، ومسألة العلاقة بين الاستعارة وبين قياس التمثيل، ومسألة التأويل وحدوده، ولتجذير بعض النتائج التي توصل إليها بالتمثيل لها وتوسيعها. تابع الباحث بحثه على أمل تعزيز تلك النتائج وتعضيدها بطرح مسائل جديدة لأحداث دينامية علمية متوخاة من كل بحث علمي جاد. ولهذه الغاية حاول في هذا الكتاب تحليل أمثلة لم يكن ليتسع لها صدر كتاب "مجهول البيان" وهو تقديم مقترحات لدراسة الاستعارة في منظور "علم الدلالة المعرفي" بصورة خاصة، وفي منظور "العلم المعرفي" بصفة عامة. فالكتاب الذي بين يدي القارئ والحال هذه، يهدف إلى ترسيخ ما ورد في كتاب "مجهول البيان" بطرح فرضية الضرورات البشرية، وإلى توضيح مبادئه الإنسانية الطبيعية والإنسانية(الكونية) الاصطناعية، وإلى الكشف عن غاياته الظاهرة والخفية. لذا وضع الباحث فرضية أصلية اشتق منها ثلاث فرضيات: الفرضية الأصلية هي أن الضرورات البشرية من حياة وممات وما صاحبها وتبعها من سيولة وجنس وتدين وتملك مدار التدافع البشري بوسائله المختلفة، ومنها اللغة. وأما الفرضيات المشتقة فهي: أن الآليات المنطقية والرياضية التقييسية آليات إنسانية كونية نابعة من الفطريات الإنسانية وكفاياتها التنميلية وتفاعلاتها المحيطية. إن تفاعلات الإنسان مع محيطه تحتم على كل ضروب سلوكه اللغوية وغيرها أن تكون مؤخّرة ومفيّاة. إن ما تفياه مفكرو المغارب إلى منتصف القرن الهجري التاسع من كتاباتهم وتأويلهم هو توحيد الأمة وتوحيد الدولة للقيام بأعباء الجهاد ولهذا الغرض، اختار الباحث عينات بلاغية وكلامية وأصولية وشعرية وتصوفية لتصحيح الفرضيات محللا العينات في ضوء منهاجيه تفاعلية علاقية، أي منهاجيه نبوية كشفت عن نوع الآليات التي تحكمت في بناء كل مكتوب على حدة، ومنهاجيه نسقية أثبتت التفاعل والتعالق بين المكتوبات المحللة جميعاً. استندت هذه المنهاجية إلى رؤيا فلسفية ترفض الانفصال المطلق، وتبعد الاتصال المطلق وتأخذ بـ "البين بين"، وكانت أدوات المنهاجيه النظرية والوصفية هي مبادئ نظرية التناسب بما تعنيه من مقايسة واستعارة ومشابهة، ونظرية الشاهد الأمثل في صيغتيها الأصلية والموسعة، ونظرية التداوليات، ونظرية التلقي والتأويل. ثم تقسيم فضاء الكتاب إلى ثلاثة أبواب تناولت المواضيع الرئيسية التالية: مبادئ التأويل، قوانين التأويل، مثالات التأويل. واحتوى كل باب على ثلاثة فصول وعلى خاتمة عامة. وتمّ إرداف الأبواب والفصول والخواتم بتذكيرات واقتراحات. وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب حاز على جائزة المغرب الكبرى للكتاب عام 1994.
التوصيل متاح إلى المناطق التالية
where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48