هذه بعض المعاني.. أقدمها بين أيديكم أعزائي القراء.. لا لتضيف إليكم الجديد فى عقولكم وأنفسكم.. إنما لتنفض عنكم الأوهام التى حجبت عنكم قدراتكم وعظمة تكوينكم الربانى.. فداخل كل واحد منا عوامل نجاحه, ومقومات سعادته.. والأمر يبدأ بقرار شخصي نتحمس لاتخاذه وينتهى بنجاح نسعد بثماره.. وبينهما تحديات جعلنا الله قادرين على اقتحامها وتذليلها والاستفادة منها.. بل إضافتها إلى رصيدنا.. فليس هناك إنسان فاشل, إنما هناك إنسان يفكر فى الفشل.
فإذا كنت مستعدا لأن تأخذ قرارا مصيريا بالنجاح والسعادة.. فيها.. ندرك أنفسنا.. نخطو بقدم راسخة وعين تبصر الغاية.