يريد هذا الكتاب لنفسه أن يكون مدخلا إلى مفكرى الماضى العظام، أولئك الذين اجتهدوا ، كل على طريقته، فى توضيح مشكلات لا تنقضي، وفهمها والانخراط فيها ومحبتها، لأنه من دون هذه المشكلات، التى كثيرا ما نميل إلى نسيانها أو إنكارها، لن نكون بشرًا: لن نحوز لا إمكانية ولا واجب أن نكون كائنات حرة ومسئولة.
ويرى الكتاب أنه فى كوننا نحوز تلك الإمكانية وذاك الواجب، هو ما نكتشفه أمثل اكتشاف، على امتداد الأشكال المختلفة للدهشة الفلسفية.