أتكون قد استيقظت أم أنها لا تزال تحلم؟....
ذلك الدفء في ظاهر قدمها اليمنى كان موجوداً طيلة الوقت، إحساس فريد جعل بدنها كله يقشعر ويكشف لها أنها ليست وحدها في السرير.
تتوارد الذكريات متزاحمة إلى ذهنها، لكنها تأخذ بالإنتظام مثل جدول كلمات متقاطعة يُملأ ببطء.
لقد كانتا مرحتَيْن وثملتَيْن بعض الشيء بفعل النبيذ بعد الغداء، وانتقلتا من الحديث عن الإرهاب إلى الأفلام ثم إلى النمائم الإجتماعية، عندما نظرَت تشابيلا فجأة إلى الساعة ونهضَت واقفة بقفزة واحدة، شاحبة الوجه: "حظر التجول! رباه، لم يعد لدي متسع من الوقت للوصول إلى لارينكونادا! كيف مضى الوقت من دون أن ننتبه!".