تدور أحداث الرواية في قرية خيالية تُدعى نجع المناسي بالصعيد، حيث تهتز القرية في عام 1977 بانفجار غامض لجسم غير معروف. تتحول القرية إلى “علبة محكمة الإغلاق”، يعيش أهلها معزولين، كلٌ يروي فصته ضمن هذا القلق الجماعي، في سرد يُسائل ما نعتقده عن النصر والهزيمة، السلطة، والذاكرة الوطنية
وتسعى الرواية إلى استكشاف التساؤل: هل الذين يكتبون “التاريخ” هم السلطة أو الشعب؟ وهل السلام الزائف الذي أعقب حرب 1967 ما هو إلا وهم؟ جميعها أسئلة محورية تسعى الرواية لطرحها