في هذا الكتاب يعرض لنا أليك روس، الخبير في مجال الإبتكار، ما ينتظر العالم من قفزات عملاقة وعثرات خلال السنوات العشر المقبلة، موضحاً الكيفية التي نشق بها طريقنا في هذا العالم.
خلال الفترة التي تبوّأ فيها أليك روس منصب كبير مستشاري الإبتكار في وزارة الخارجية الأمريكية، سافر إلى واحد وأربعين دولة، وتعرّف على أحدث أوجه التقدم البازغة في كل قارة.
وفي هذا الكتاب يسرد لنا التغيرات التي سنشهدها خلال السنوات العشر المقبلة، مبرزاً أفضل فرص التقدم ومفسراً سبب إزدهار الدول أو تعثرها، وهو يستكشف مجالات معينة سيكون لها الدور الأبرز في رسم ملامح مستقبلنا الإقتصادي، منها: التكنولوجيا الروبوتية، والفضاء الإلكتروني، وإستخدام علم الجينوم في أغراض تجارية، والإستخدامات المستقبلية للبيانات الضخمة، والتأثير الوشيك للتكنولوجيا الرقمية على المال والأسواق.
وفي كل مجال من هذه المجالات يحرص أليك روس على تناول أهم الأسئلة: كيف سنتكيف مع الطبيعة المتغيرة لعالم العمل؟ وهل يكون الخوف من حروب الفضاء الإلكتروني هو الدافع وراء سباق التسلح القادم؟ وكيف لدول العالم التي خرجت حديثاً من هوّة الفقر أن تأمل في بناء نسخها الخاصة من وادي السيليكون؟ وما الذي بوسع آباء اليوم عمله كي يُعِدّوا أبناءهم لعالم الغد؟ ومن ثم يمزج أليك روس السرد القصصي بالتحليل الإقتصادي كي يمنحنا توصيفاً مفصّلاً مبنيّاً على الحقائق للكيفية التي تؤثر بها الإتجاهات العالمية على حياتنا.