لم تكن تنتظر أن يودي بها المطار إلى السجن عوض البلد الجديد الذي تقصده.
لأسباب مجهولة يتم توقيفها لتجد نفسها فجأة وقد اختزل العالم من حولها إلى غرفة تضم بين جدرانها حيوات مختلفة لفتيات من جنسيات عدّة.
رسالتها الأخيرة إلى صلاح، التي أخبرته فيها بأمر توقيفها، لا تعرف مصيرها. لا يمكنها إلا الانتظار وقد تكثفت حياتها إلى لحظات لم تكن لتدرك ماهيتها.
رواية تنتصر للتفاصيل المهملة التي تمنح الحياة معناها، حتى وإن اختصر الكون في مساحة ضيقة تجعل من الساعات القليلة عمراً كاملاً.