هذه الرواية، للكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي، الفائز بجائزة بوكر الدولية في عام 2015، تعتبر تحفة أدبية سوداوية الطابع تدور أحداثها في قرية معزولة على مدى بضعة أيام ماطرة.
قلة قليلة من السكان تبقى في هذه القرية البائسة... مخططاتهم الفاشلة، وخياناتهم، وإنكساراتهم، وأحلامهم الضائعة، رقصوا رقصة الموت... ودخل إلى عالمهم شخص أوهمهم أنه مخلّصهم.
تتميز هذه الرواية بالوصف الدقيق والمفصَّل لشرح أفكار وأفعال الشخصيات للقارئ، فندخل بهذا إلى عقول أولئك الأشخاص، ليس فقط بالإستماع إلى كلامهم بل وأيضاً بقراءة أفكارهم، حتى وإن كانت أفكاراً غير منطقية.
"رواية هائلة الروعة مبنية بذكاء وفيها إثارة تأسر إهتمامنا برؤية مميزة وجذابة". -(الجارديان).
"الإثارة في كتابات كراسناهوركاي تكمن في أنه يبدع بنية أدبية خاصة به، وهذه الرواية، أولى رواياته، لا نجد ما يشبهها في الأدب المعاصر