سنة 1091م يفقد محمد أخاه الأكبر الربيع في غابات غرناطة، بعد سبع سنوات يسمع أخباراً عن رجل، ربما يكون أخاه، يتاجر بالقرمز والأعشاب الطبية بين بلسنية وقرطبة.
رجل يشبهه كأنه هو، ويقيم في بلنسبة، هذه المدينة تقع وراء نهر خوكار، خارج حدود الأندلس الإسلامية، وضمن أراضي الأسبان المسيحيين.
رحلة محمد لن تنتهي سريعاً، من المدينة إلى أخرى، ومن أوروبا إلى أفريقيا إلى بلاد الشام، يطارد "محمد الغرناطي" أثر رجل بلنسي قد يكون أخاه.
رحلة طويلة كحياته، تنتهي بعد سنين في أنطاكية التي يحكمها الروم…<br>
" يستطيع ربيع جابر أن يعيد خلق المكان، وأن يرسمه بكل تخطيطاته ومتعرجاته ومساحاته وممراته وعطفاته وزواريبه وأسواقه وحاراته ومساجده وسراياه، بل ويستطيع ربيع جابر أن يرصد تحولاته وما زال وما بقي منه وما تهدم وما ترمم وما تغيرت صورته... أما التاريخ فربيع جابر يعرف التاريخ بقدر ما يخترعه. " - عباس بيضون