من يتأمل أعمال غسان كنفاني في الأجناس الأدبية المختلفة يلاحظ أنه دائم البحث عن المختلف والجديد. ولعل مسرحه من أهم الشواهد على ذلك. فإذا كان غسان في رواياته وقصصه منغمسا في التجربة الواقعية التي أفادت من التجريب, فإنه في مسرحه أوغل في التجريب على صعيد الشكل والمضمون معا