مملكة بيت المقدس اللاتينية وإسرائيل - مسار واحد - مصير واحد بقلم عبدالله سليم عمارة ... يتناول هذا الكتاب موضوع: "مملكة بيت المقدس اللاتينية و"إسرائيل": مسار واحد – مصير واحد"، فيجري مقاربة بينهما؛ متتبعاً مساريّ كل منهما، باعتبارهما غزوتين استعماريتين من النوع الاستيطاني الإحلالي، وقد تسربلتا برداء الدين وكأنهما فلقتان أُخرجتا من بذرة واحدة، فالفلقة الأولى نَمَتْ في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي، فاصطنعت مملكة بيت المقدس اللاتينية 1100م، ثم ذوت وزالت في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي 1291م، أما الفلقة الثانية، فقد نمت في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، وفي منتصف القرن العشرين الميلادي 1948م اصّْطَنَعَتْ في فلسطين كياناً عدوانياً، صهيونياً، فرنجياً جديداً، تحت مسمى "إسرائيل"، فالأولى زالت بفضل تكاتف القوى العربية الإسلامية، بينما الثانية بطريقها إلى الزوال مهما طال الزمن، وتوضيحاً لذلك، فإن الكتاب - بفصوله الثلاثة عشرة - يجيب عن الأسئلة التالية: - لماذا تبنى المؤرخون المسلمون مصطلح "حروب الفرنجة" بدلاً من "الحروب الصليبية". - لماذا ساند ملوك وأمراء أوروبا حملات الفرنجة على المشرق العربي. - كيف كانت أحوال المشرق العربي قبيل الغزوتين الفرنجية والصهيونية؟ - ما العوامل التي أدّت إلى توحيد جبهتي الشام ومصر؟ فمهدت لانتصار صلاح الدين الأيوبي في حطين وتحرير بيت القدس؟ - ما أوجه الشبه بين حروب الفرنجة والحروب الإسرائيلية؟ وما المجازر التي نتجت عنهما؟ - ما العوامل التي أدّت إلى زوال المملكة اللاتينية في بيت المقدس؟ ولماذا تولي إسرائيل هذه العوامل بالدراسة والبحث؟ - لماذا تسعى "إسرائيل" إلى إبقاء الوطن العربي مفككاً، مجزءاً، متناحراً، متقاتلاً طائفياً ومذهبياً وإثنياً كما كان قبيل الغزوة الفرنجية وفي أثنائها؟ - لماذا يتجذر في الوجدان الإسرائيلي انهيار "إسرائيل" وزوالها – على غرار المصير الذي آلت إليه مملكة بيت المقدس اللاتينية - على المدى البعيد؟ عرض الأقل