searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

شمس آل سكورتا

favorite_border

شمس آل سكورتا


السعر
30

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية  
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
1570

كأنَّ الهاجِرةَ تَشُقُّ الأرض، لا نَسَم يُرعِشُ أعطافَ الزيتون، كلّ شيء ساكن، أريجُ التلال يفنى بَدَداً، والحَجر يئنّ لشدّة الحرّ، كان شهر آب يُرخي ثقلَه على جبالِ غارغانو بصَلَف سيّدٍ، وأنّ ماءً سَقت حقولاً ورَوَت، يوماً، أشجار الزيتون، لا يخطر ببال أحد أن حياةً لحيوان أو نبات، قد وجدت - تحت تلك السماء اليابسة - ما يغذّيها، كانت الساعة الثانية بعد الظهر، وكانت الأرضُ نَهْباً للإحتراق.
على درب ترابي كان حمارٌ يسير متباطئاً، يسلك المنعطفات صاغراً، لا شيءَ يغلب عناده، لا الهواء الحارق الذي يتنشّقه، ولا الحصباء المسنّنة التي تنخر حوافزه.
يسير قُدُماً، وراكِبُهُ أشبه بخَيَّالٍ منذورٍ لِعقاب مزمن، لا يحرّك الرجلُ ساكناً، كأنّه خُبل من وطأةً الحرّ، تاركاً لدابّته مهمّة أن تبغي بهما، هما الإثنين، نهايةَ ذلك الدرب.
على مهل، متراً بعد متر، كان الحمار، بسعيه البطيء، يطوي المسافةَ كيلومتراتٍ إثر كيلومترات، فيما الخيّالُ يغمغمُ بكلماتٍ سرعان ما يبخّرها القيظ: "لن يُثنيني شيءٌ... للشمس أن تقتل سحالي التلال، لكنّني سأصمد، لقد انتظرتُ طويلاً... للأرضِ أن تصدر فحيحاً ولشعري أن يشتعل، إنّي سائرٌ في طريقي حتى النهاية.
كأنَّ الهاجِرةَ تَشُقُّ الأرض. لا نَسَم يُرعِشُ أعطافَ الزيتون. كلّ شيء ساكن. أريجُ التلال يفنى بَدَداً. والحَجر يئنّ لشدّة الحرّ. كان شهر آب يُرخي ثقلَه على جبالِ غارغانو) بِصَلَفٍ سيّدٍ، وأنّ ماءً سَقت حقولًا ورَوَت، يوماً، أشجار الزيتون. لا يخطر ببال أحد أنّ حياةً، لحيوان أو نبات، قد وجدت – تحت تلك السماء اليابسة – ما يغذّيها. كانت الساعة الثانية بعد الظهر، وكانت الأرضُ نَهْباً للاحتراق. على درب ترابي كان حمارٌ يسير متباطئاً. يسلك المنعطفات صاغراً. لا شيءَ يغلب عناده. لا الهواء الحارق الذي يتنشّقه، ولا الحصباء المسنّنة التي تنخر حوافره. يسير قُدُماً، وراكِبُهُ أشبه بخَيَّالٍ منذورٍ لِعقابٍ مزمن. لا يحرّك الرجلُ ساكناً، كأنّه خُبل من وطأة الحرّ، تاركاً لدابّته مهمّة أن تبغي بهما، هما الاثنين، نهايةَ ذلك الدرب. على مهلٍ، متراً بعد متر، كان الحمار، بسعيه البطيء، يطوي المسافةَ كيلومتراتٍ إثر كيلومترات، فيما الخيّالُ يغمغمُ بكلماتٍ سرعان ما يبخّرها القيظ: «لن يُثنيني شيءٌ... للشمس أن تقتل سحالي التلال، لكنّني سأصمد. لقد انتظرتُ طويلاً... للأرضِ أن تصدر فحيحاً ولشعري أن يشتعل، إنّي سائرٌ في طريقي حتى النهاية .

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك