searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

ربما هي رقصة لا غير

favorite_border

ربما هي رقصة لا غير


السعر
50

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية  
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
1590

هكذا تم اللقاء القدري وبدأت قصتي أنا مع هذه الحكاية .. حملت إليّ المرأة هذه الأوراق قائلة إنها تلقتها بالبريد من جارها، بعد انتقاله من شقته. لم يكتب الفتى عنواناً ولم يقل أي شيء في رسالته التوضيحية غير التحية وهذه الكلمات. اسمحي لي يا جارتي الطيبة أن أبعث بأوراقي هذه إليك. لقد أتممت كتابتها وانتهيت منها، وأكملت يد أُخرى مراجعتها وتشذيبها قبل انتقالي من الشقة وأنا لا أريد أن أعود اليها بعد تنقيحها هي فأغيّر وأبّدل ما كتب قد كتب كما تقول الأمثال أو الكتب القديمة ! لم أعد أتذكر أين قرأت هذه العبارة! وصدقيني يا سيدتي إن بقاء هذه الأوراق قريبة مني يسبب لي، إضافة إلى رغبتي بتجميل أسلوبها مزيداً من الأسى والحزن الشخصيين، ما لا أحتمله فقد أنهض من النوم أو عن المكتب فجأة وأمزق هذه الأوراق.. لا لشيء إلا لأنها السبب في إثارة أساي وحزني.. وأنا لا أود أن أمزق أوراقي هذه وأرميها، إنها جزء من حياتي كما يُقال في الكتب. وأنا لست كاتباً أديباً ، فما أنا غير مترجم! وصدقيني أيضاً إن هذه الأوراق لا تنطوي على شيء، مهما صغر، قد يسبب إحراجاً لك أو يمكن أن تخجلي منه، هي أوراق شخصية لا تعني أحداً سواي احتفظي بها يا سيدتي عندك، ودعيها نائمة في سلام، فإذا ضقت بها ذرعاً في يوم من الأيام أودعيها يداً أمينة.. وستأخذ طريقها المقدّر ساعة يُراد لها أن تأخذه ! وتذكري جاراً لن ينسى دفء يدك الصديقة! .


التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك