مهى في مقتبل العمر تُشاهِد بأم العين والد صديقتها يفتك بفتاتين قاصرين دفع لأهاليهما ثمن لذته ووحشيته: تنهار، تُرحَّل إلى الخارج للعلاج، تنحرف نحو بنات جنسها، تضيع.. أمّا أماني فتنخرط في الدين حتى أقاصيه: تتبرع بالأموال للفقراء، وتجابه بقوة كل ما تتعرض له المرأة من ظلم واضطهاد وتهميش.. ليست هذه سوى البداية في قصّةٍ واقعيّة تماماً رغم غرابتها، تدخل عمق المجتمع السعودي لتعرّيه إلى أقصى الحدود. مغامرة جديدة لسموّ الأميرة سلطانة، جريئة أكثر من المسموح، وغير مأمونة الجانب لأنّهم لو عرفوا شخصيّتها الحقيقيّة لأنزلوا بها أعتى العقوبات التي خَبِرتها أقبية السجون في السعودية.