أكثر من عشرين طبعة صدرت لهذا الكتاب الذي وضعه أحد أبرز الصحافيين البريطانين.
يجمع المؤلف بطريقة غير مسبوقة بين نقل وقائع الحروب والتحليل السياسي: إنه رواية ملحمية للنزاع في لبنان وضعها مؤلف كان شخصياً شاهداً على مذابح بيروت طوال ما يزيد على عقدين من الزمن. يروي كتاب فيسك تفاصيل حرب رهيبة، لكنه يروي أيضاً قصة الخيانة والضلال، وقصة عدم التبصّر الغربي الذي كان له أن يقود حتماً إلى كارثة سياسية وعسكرية. وفي هذا الكتاب الذي جرى تحديثه كاملاً، كما جرت مراجعته، يُطلعنا فيسك على التطورات التي استجدّت، مع رواية مروّعة ومُقلقة لمجزرة إسرائيل في قانا.
طبعة مجددة بفصول اضافية وتغطية لحرب تموز 2006.
"كتاب روبرت فيسك الضخم عن عذابات لبنان المُبرّحة واحد من أبرز الكتب الصادرة في أزمنتنا القريبة، كما أنه واحد من أكثر الأعمال المكنونة بالألم الممضّ والصلابة المُكتَسبة من الاكتواء بالتجارب. إن لتحقيقات فيسك الصحفية قوة يتوقعها المرء من الصحافيين لكنه لا يحصل عليها في أغلب الأحيان".
إدوراد سعيد
"إنه شاهد مروّع ومقلق على اخفاق السياسة في حماية البشر من أنفسهم".
الصاندي تايمز
"إن في مجرّد تراكم تقارير شهود العيان قوة إقناع لا يمكن صدّها".
الأوبزرفر
"روبرت فيسك أحد أبرز مراسلي هذا الجيل من الصحافيين. وليس هناك من يضارعه كمراسل حربي".
الفايننشال تايمز