تقول "لويز ل.هاي" الرائدة في مجال العلاقة بين الأمراض الجسديّة والأنماط الفكريّة والمسائل العاطفيّة المقابلة لها، أنّ أحد الثوابت في حياتها هو مبدأ "ليس أمامي إلا الخير". وأنّها صنعت تغييرات إيجابيّة في حياتها، وتريد مشاركة الأمر الذي خلاصته: أننا كلّنا نستطيع تحسين نوعيّة حياتنا لو مارسنا فن الاهتمام بالنفس، ودرّبنا أدمغتنا على التفكير بأفكار تجعلما نشعر بالسعادة. عندما نفعل ذلك نجذب التجارب المُبهجة التي تُغني حياتنا.
هناك طريقة أفضل من أجل أن نعيش الحياة، عندما ننظر إليها على أنّها الرحلة التي تجلب المتعة، والمغامرة العظيمة نحو حياة استثنائيّة، وليست سباقاً من أجل الوصول إلى نقطة معينة.
بينما تستنتج "شيريل ريتشاردسون" أنّه على الإنسان أن يُفكّر بالأفكار التي تجعله يشعر بالسعادة، ويتخذ خيارات تجعله يشعر بالسعادة، ويقوم بأفعال تجعله يشعر بالسعادة، ثمّ يستسلم إلى النتائج، واثقاً أنّ الحياة ستجلب له ما يحتاج كي يكبر ويُصبح سعيداً.
في هذا الكتاب تجد مجموعة من التأكيدات الإيجابيّة من أجل الشفاء، وفي كل المراحل اليوم من الاستيقاظ، وحتّى النّوم، والتأكيدات الإيجابيّة اللازمة في العمل، وعلى الطريق، وعند مواجهة صعوبات، ومن أجل النجاح. من خلال أمثلة حياتيّة من حياة المؤلفتين "لويز هاي"، "شيريل ريتشاردسون".