تفاصيل المنتج
عن "السيادة"، المفهوم القانوني والسياسي المُتغير والمُلتبس، منذ تأسس في فرنسا قبل ستة قرون، تعبيراً عن الحق الإلهي وتمثّلاً له، ثم تحول المفهوم على يد جان بودان ثم هوبز ليعبر عن السيادة المُطلقة للملك باعتباره محتكر السلطة ومصدر الحق والقانون، وذلك بهدف إنهاء الانقسامات والحروب الدينية بين البروتستانت والكاثوليك، ثم تطور المفهوم تدريجياً عقب معاهدة وستفاليا ثم الثورات الأوروبية ليعبر عن دولة الدستور الممثل للسيادة الشعبية، وحتى العصر الحديث الذي يوصف بحقبة "ما بعد السيادة" وذلك بوجود مؤسسات دولية تمثل - بشكلٍ ما - سُلطة متجاوزة للحدود والقوانين المحلية والمعبّرة عن مرجعية غربية قسرية "الأمم المتحدة، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، منظمة التجارة، البنك الدولي ...إلخ"، بشكلٍ قد تبدو فيه هذه المؤسسات متضادة مع الديمقراطية لكونها باتت سلطة قانونية حاكمة حتى على اختيارات شعب ما داخل دولة. فيما يرى بعض علماء القانون أن وجود مبادئ "فوق وطنية" ينطوي على حماية للديمقراطية ولحقوق الإنسان، لذلك دعوا إلى ما سموه "أنسنة السيادة" بهدف منع انتهاكات حقوق الإنسان داخل الدول. ويؤكدون أن السيادة فقدت مكانتها كمبدأ أول في القانون الدولي، وحلت محلها قاعدة معيارية جديدة ترتكز على الفرد وحقوقه.
التوصيل متاح إلى المناطق التالية
where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48