في حالة النجاح قد يعمينا الغرور عن رؤية أخطائنا والتعلم منها، وقد يقضي علينا بأحلام اليقظة قبل حتى الوصول إلى هذا النجاح أو السعي إلى تحقيقه. أما في حالة الفشل، فقد يقضي علينا الغرور بأفكاره السلبية مما يجعل النهوض صعبا. في كل مرحلة من مراحل حياتنا، سيعيقنا هذا الغرور وسيحاول دائما تحطيم ما تبقى منا.

يعتمد الكتاب على مجموعة واسعة من القصص والأمثلة، من الأدب والفلسفة والتاريخ، حيث يلتقي القارئ مع شخصيات بارزة ومهمة كجورج مارشال، جاكي روبنسون، كاثرين غراهام، وبيل بيليشيك … وغيرهم، والذين قضوا على هذا العدو “الغرور” وبلغوا أعلى مستويات القوة والنجاح في حياتهم. يروي لنا الكاتب التكتيكات والاستراتيجيات التي استخدموها في حربهم ضد الغرور مصورة لنا في قالب روائي بسيط وسهل الفهم.

في عصر يمجد وسائل التواصل الاجتماعي، التلفاز، وغيرها من أشكال الترويج الذاتي الغير نافع، لا بد من شن حرب ضد ذواتنا (ضد الأنا) للتغلب عليها وللسعي إلى النجاح كما يجب أن يكون، لما كما تتصوره الأنا.