أطفال خائفون تفتح مخيّلاتهم أبواب الاحتمالات الأكثر سوءاً.
عندما ركب أميريغو القطار برفقة أطفال آخرين ذات صباح من عام 1946، لم يكن يعرف وجهته ولا مصيره. بدهشة سنواته السبع، ونظرة طفل الأزقّة الثاقبة، يرسم أجواء إيطاليا الخارجة من الحرب كأننا نراها للمرّة الأولى.
إلى أين تأخذهم هذه الطريق؟ ولمَ يتركون أمّهاتهم ومدينتهم؟
رحلة ستغيّر مصيرهم وتحملهم من أزقة نابولي الفقيرة نحو الشمال البعيد حيث يكتشفون الثلج وأشياء أُخرى...