يضطرّ سيرغيبانو إلى ترك أرضه بعد وفاة والده والتحوّل إلى عامل في مزرعة كاكاو. يُفاجأ هناك بالعبودية التي يخضع لها عمّال المزارع.
فسحة من الراحة يجدها سيرغيبانو حين تتخذه ماريّا، ابنة المالك، عبداً خاصّاً لها. لكن ذلك لا يمنع عنه مصير رفاقه من الجوع والفقر في مجتمع تضطر فيه النساء إلى بيع أجسادهن بغية العيش. ولا يمنع عنه أيضاً شعوره بواجب الدفاع عن المزارعين وتحصيل حقوقهم.
رواية توثق حياة مزارعي الكاكاو في البرازيل خلال ثلاثينيات القرن الماضي، فتكشف عن الفقر والعبودية والعنف الاجتماعي الذي ولّدته ديكتاتورية الإقطاع.