من بغداد إلى القدس فالقاهرة ثم قيروان فالأندلس، يسافر مزيد الحنفي من صحراء الجزيرة ليجد نفسه بين ليلة وضحاها مكلّفاً مهمة خطيرة.
سبع وصايا كان على مزيد أن ينساها بعد قراءتها ويترك لرحلاته أن تكون تجلّياً لها.
لكن شغفه بالكتب ومخالفته بعض الوصايا ختمتا رحلته بنهاية لم يكن يتوقّعها.