كلُّ «لَوْ» تقود إلى «لَوْ» أخرى في حياة منير، ذلك الطفل الذي أنقذه «العم مسعود» من عتبة بيت كان يحترق. مات أهل ذلك البيت عندما كانوا في غفوة أثناء الظهر واحترقت كل الخيوط التي يمكن أن توصل إلى عائلته الحقيقية.
قرّر مسعود، ذلك الرجل الزاهد بالنساء، أن يتبنّى منير حتى لا يعيش الأخير حياة «يتيم»، لكنّ قسوة المجتمع لم تبنِ له سعادة تعوّضه.
خمسون عاماً من الانتقال بين البيوت والمدن ومشاريع الزواج وتقلبات الصداقة... هي حياة منير التي يتغيّر فيها كل ما حوله، لكنّه لا يتغيّر.