searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

خارج الظلام

من الإضطراب إلى التحول خارج الظلام - من الإضطراب إلى التحول
favorite_border

خارج الظلام

من الإضطراب إلى التحول خارج الظلام - من الإضطراب إلى التحول

السعر
40

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية  
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
382

إن الإضطراب النفسي والمعاناة يمكن أن يسفرا عن تحوّل روحي... بما يمثل هذا معجزة من غير الممكن تحققها... ولكن يبدو هذا ممكناً، من خلال النتائج التي توصل إليها المؤلف والتي يسردها في هذا الكتاب، فمثلاً: تخيّل وصول أحدهم إلى مرحلة يكون فيها قد خسر كلّ شيء، أو ربما معاناته مرض خطير، إكتئاب أو إدمان، او أنه خسرت زوجته... مهنته، أو عائلته، آماله فيما يخصّ المستقبل وتقديره، لذاته... هو يائس إلى درجة انه يشعر بالعجز عن المضيّ قدماً... يشعر كأنه منكسر ومتلاشٍ تماماً... أو لعلها هي مواجهة مع الموت، تخيّل أنه تمّ إخباره انه مصاب بمرض كالسرطان، ولم يبق أمامه ربما إلا زمن محدد يعيشه، يبدو له الأمر أن كل ما يجلب له السعادة قد سُلب منه، ويتلاشى حينها كل ما عمل، بجدٍّ وجهد لبنائه، وكل ما تخيّل حدوثه في مستقبله من أشياء رائعة... وسيعيش حالة لن يكون فيها أمامه سوى أن يفرق بالألم، وبالشعور بالخسارة، والموت ولكن... نقله ما تطرأ في داخله شيء ما يفسح الطريق، حيث تموت الذات القديمة وتولد أخرى جديدة... ينتابه إحساس بالخفة والحرية، وكأن العقد قد حُلَّت والأعباء قد زالت عن كاهله... وسيبدو العالم مختلفاً، ويصاحب ذلك إحساس جديد يعيشه ويسري داخله شعور بالتناغم والجمال... إذ لم يعد للماضي والمستقبل أيّ معنى، ولم يعد القلق الذي يعمل في ذهنه مهمّاً بعد الآن.
وإن ما يهم حقّاً هو الكينونة المشرقة التي يستطيع أن يراها من حوله، والحاضر الرائع الذي يعيش من خلاله، ربما يبدو هذا ضرباً من الخيال، وإنه لأمر صحيح أنه في معظم الحالات لا يكِلُ الإضطراب النفسي الشخص لأيّ تأثيرات إيجابية، فالإنسان غالباً لا يشعر إلا بالألم الذي يريد له أن ينتهي في أقرب وقت ممكن، وتكون واقعة الموت بالنسبة إلى الكثيرين ملأى بالألم النفسي والأس وحسب، ولا يشوبها أي شعور بالأمل بالعافية.
أما بالنسبة إلى آخرين، يكون الإضطراب الحادّ نوعاً من "الكيمياء الروحية" التي تحوّلّ المعدن الخميس "للمعاناة إلى "ذهب" قوة العافية والحرية والرضا؛ وهذا هو الجوهر والمعنى الذي يتمحور حوله هذا الكتاب.... إن الإضطراب النفسي والمعاناة يمكن أن يسفرا عن تحوّل روحي... وهذا ممكن وليس بمعجزة، إذ أن القارئ سيقابل في هذا الكتاب الكثير من الأشخاص الإستثنائيين الذين خاضوا هذه النقلة...
ويقول المؤلف بأنه أصبح واعياً لهذه الظاهرة بينما كان يقوم ببحث من أجل كتابة الأخير "الإستيقاظ من النوم"، في عملية بحثه عن أمثلة عن تجارب اليقظة... حيث صادف أناساً قالوا أنهم "استيقظوا" بعد فترات من الإضطراب الحادّ في حياتهم... وقد اكتسبوا إدراكاً متصاعداً دائماً، وإحساساً بالإتصال مع الطبيعة أو الكون ككل، وإحساساً بعافية داخلية دائمة خالية من القلق والإضطراب...
لقد اكتسبوا ما سماه عالم النفس "ابراهام ماسلو"، "تحقيق الذات"، وهو المستوى الأعلى للتطور الشخصي... حيث يصبح الإنسان متكاملاً تماماً ومدركاً للواقع بكل أبعاده.
من هنا، يمكن العقول بأن أحد أهداف المؤلف هو ببساطة سرد القصص المذهلة للذين طرأ عليهم هذا التحول؛ بناءً على المقابلات التي أجروها معه؛ في البداية يدرك القارئ كيف يمكن للإضطراب النفسي أن يحفّز تجارب اليقظة المؤقتة، ثم الإنتقال إلى التحوّل الدائم من خلال أنواع مختلفة من المعاناة والإضطراب اللذان يعيشهما الشخص بما يتضمن مرضه، إعاقته، خسارته، إدمانه، إجهاده العام، إكتئابه...
هذه جميعها يمكن أن يكون لها تأثيرها الإيجابي من خلال التأثير التحوّلي نفسه، إذ يبدو أن مصر الإضطراب النفسي وطالما أنه قويّ جداً ويمتد على فترة زمنية طويلة... يستطيع حينها أي نوع من الإضطراب أن يسفر عن يقظة دائمة.
وسوف يرى القارئ أن بعض المتحولين انتهى بهم الأمر بأن يكونوا معلمين روحيين، هذا وإن العديد من المعلمين الروحيين المعاصرين أمثال إيكارت تول، كاثرين انغرام، راسل ويليامز... وغيرهم ممن أجرى المؤلف معهم مقابلات من أجل هذا الكتاب، قد اختبروا يقظة روحية جذرية ومفاجئة بعد فترة طويلة من الإضطراب، تحدثوا عنها بالتفصيل.
هذا في القسم الأول من الكتاب، أما في الثاني منه، سيدرك القارئ أن ردّ الفعل المواجهة مع الموت، والذي جاء نتاج حالات عاشها أشخاص، سيكون ردّ الفعل لدى شخص ما تقبله للموت بدلاً من الشعور بالقلق والمرارة، على الرغم من معاناته شيئاً ما من هذا في مرحلة أولية، ليحلّ محل ذلك إحساس خارق بالكمال والحرية.
لذا سمي هذا القسم "الموت: الموقظ العظيم"، وفي القسم الثالث يجيب المؤلف عن الأسئلة التي تدور حول سبب حدوث هذه التجربة، ولماذا تنطوي المعاناة على هذه القوّة التحوليّة المذهلة؟... ولماذا يستطيع البعض القيام بهذه النقلة بينما أخفق آخرون فيها؟...
وأخيراً، يطرح المؤلف سؤالاً مفاده: هلّ نحن حقاً بحاجة إلى مكابدة المعاناة أو الإقتراب من الموت كي نصبح أحراراً، أم أن هناك طريقاً آخر نسلكه؟ ويجيب بقوله: نستطيع جميعاً الوصول إلى حالة مشابهة من اليقظة دون أن تخضع أنفسنا إلى معاناة مكثفة.

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك