searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

سيكولوجية العنف ؛ أصول الدافع الإجرامي البشري

favorite_border

سيكولوجية العنف ؛ أصول الدافع الإجرامي البشري


السعر
45

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية  
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
483


في الشرق والغرب، في الشمال والجنوب، وفي كل بقعة من الأرض نسمع أصوات الإنفجارات اليومية، والحروب الداخلية والخارجية وهي تحصد الآلاف من البشر، بأيدٍ بشرية، ولكنها هذه المرة مصنوعة من (الحديد) وحتى لنظن بأن الإنسان يقتات على الحروب ويحيا إلا بها، وغدا العنف وقوداً يومياً لإرادة تدمير عبثية تتصاعد بمعدل رهيب، فبدلاً من السيف والرمح والسكين، انتقل الإنسان إلى استخدام البارود والقنابل والأسلحة الكيماوية والجرثومية، وأصبح يجلس على مخزن هائل من الأسلحة النووية يكاد ينفجر في أية لحظة. ففي عام 1980، كان مخزون السلاح النووي أكثر من خمسين الف شحنة تفوق قوتها التفجيرية الإجمالية خمسة آلاف مرة قدرة المواد التفجيرية التي استخدمت خلال مجمل تاريخ الحروب على الأرض. وبفرض حدوث كارثة نووية سيتحول نصف البشر إلى عصف مأكول، فيما سيكون النصف الآخر كسيحاً يتلظى بآثارها. لكل فرد منا أكثر من أربعة أطنان من المتفجرات الذرية وهي تحمل طاقة تكفي لإرسال كل واحد من سكان الأرض في رحلة فضائية خارج كوكب الأرض. الرؤووس الفتاكة تنتشر في المحيطات، وترقد تحت الأرض تنتظر الأذن. قوة الرأس الواحد تزيد خمسين مرة عن قدرة كل من قنبلتي هيروشيما ونكازاكي. مائة رأس فقط منها قادرة على إنزال كارثة هائلة بأكبر دولة معاصرة (للعلم فإن غواصة ذرية استراتيجية واحدة من طراز "أوهايو" تحمل مائتين وأربعين رأساً قتالياً). وعدة غواصات من هذا النوع يمكن أن تنفي الوجود البشري تماماً في غمضة عين. فما بال البقية الباقية؟! أيريد الإنسان تدمير الأرض "آلاف المرات" إنها غريزة هدم لانهائية تفوق كل تصوّر. في عام 1978م قدم الخبراء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة دراسات وأبحاث عن عواقب حرب نووية بضربات تبلغ قدرتها عشرة آلاف ميغا طن، بحيث أن عدد الإنفجارات النووية تكون جوية فوق المدن الكبرى، والخمسين بالمائة الباقية تكون برية فوق اليابسة، وعرضوا سيناريو محتمل، كان بشعاً بكل المقاييس، لأن ثلث البشرية سيلقى حتفه بفعل الإصابة المباشر، وسيزيد العدد الإجمالي للضحايا عن ملياري شخص، ولا أمل يُرجى من المساعدات الطبية، وستكون الأورام القاتلة 120 مليون إصابة والتشوهات الوراثية 380 ألفاً. سيولد الأطفال ميتين أو بعاهات، ستتلوث الأرض والتربة والجو. سيتغير الغلاف الحراري ... ورغم هذا المصير المفجع فإن الأبحاث العسكرية تجري على قدم وساق، وبلغت النفقات العسكرية عام 1981م مقدار 550 - 600 مليار دولار. فيما بلغ النفقات عام 1990م ، 450 ملياراً من الدولارات. هذه الصورة (اللا معقولة) هي صورة العنف المنظم الجماعي، وهو أخطر أنواع العنف، لأنه يضع المصير البشري كله فوق ورقة جافة وسط عواصف الصراع الدائم والحروب اليومية. وتختزل هذه الصورة في طرفها، ليبدو العنف الفردي والعدوان نواة صغيرة تتجمع مع نوبات أخرى في شكل جماعات وقبائل وطوائف وأحزاب ونظم وحكومات، لتبدو تلك النواة المشلولة في إطارها الفردي المعزول وقد خرجت من شرنقتها في إطار المجموعة لتصنع قراراتها الأخطر فتقتل أو تحرق أو تعتدي أو تدمر، فهي في وحدتها مترددة وفي جماعيتها متمردة، والتي يعزوها "لام كوجان" إلى الميول الغريزية لدى الإنسان، فالفرد في ذاته أضعف من كونه وسط مجموعة يشعر بينها بالأمن وهو يقرر، ويتملص من المسؤولية الفردية ليحملها إلى الجماعة لتذوب في المسؤولية الكبرى. وإلى هذا، فإن العنف الفردي يعايش الكل يومياً في البيت وفي الشارع وفي العمل، ومارسه الجميع نساءً ورجالاً وشيوخاً، يفعله الرضيع وهو يصرخ بحثاً عن الغذاء، وهو يعض ثدي أمه، كالنمر وهو يطارد غزالاً بريئاً ثم ينقض عليه ويعمل فيه مخالبه، كالرجل وهو يقتل زميلاً له أو يعتدي على امرأته، كالمرأة تصرخ وتشتم، وهي تضرب رأسها بالحائط بدلاً من رأس زوجها (توجه عدوانها نحو نفسها)، كالمرضى النفسيين والعقليين الذين يعتدون على أنفسهم بالإنتحار، أو ضد الآخرين قبل أن ينهوا حياتهم، أو كشاب يسخر من فلاح عجوز في باص ويثير ضحكات الآخرين على انبهاره بالمدينة .. وتلك والمزيد منهات حالات تعكس مدى العنف البشري انطلاقاً من الفرد وصولاً إلى السلطة .. ترى ما هي الدوافع وراء العنف بكل صوره؟! هذا ما يحاول الباحث الكشف عنه في هذه الدراسة في بحث سيكولوجي يكشف من خلاله أصول الدافع الإجرامي البشري بكل صوره وعلى جميع اصعدته.

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك